الأحد، 29 يونيو 2014
الاختلاف الصارخ
الاختلاف
الصارخ
سؤل صوفي
شهير في يوم ما
ما
هي النعمة التي أحضرتك إلي هنا؟
أجاب :
عندما
أستيقظ صباحاً أشعر بأنني مثل إنسان غير متأكد أنه سيعيش حتى المساء .
فسأله .الرجل :
وما الغريب في ذلك أليس كل إنسان يعلم ذلك؟
فرد الصوفي:
طبعاً بالتأكيد كل فرد يعلم ذلك ،لكن ليس
كل إنسان يشعر بذلك
فلا يوجد إنسان يسكر من كلمة نبيذ .
السبت، 28 يونيو 2014
هناك فقير
إن كان في العالم نفوس عاني الوحدة وتحتاج لمن يهتم بها
أنا مستعدة للذهاب إليهم ...أنا مستعدة أرشدني إليهم
و إن كان هناك مرضي يحتاجون لعنايتي
وخدمتي
أنا مستعدة للذهاب إليهم ...لو أنك
فقط ترشدني إليهم
وأينما تواجد الفقراء حتى على سطح
القمر ..اذهب إليهم
أنا مستعدة للذهاب إليهم ...أنا مستعدة
قدني إليهم
وإن كانت مشيتك أن أبقي في منزلي أصلي
أنا مستعدة يارب الأمر لك ...أنت
فقط أرشدني
ليس في حياتي أمر أهم من أن أحقق مشيئتك
وأن أسلم لك قلبي وروحي وأخدمك على الدوام
وأينما تواجد الفقراء حتى على سطح
القمر ..اذهب إليهم
أنا مستعدة للذهاب إليهم ...أنا مستعدة قدني إليهم
لا أستطيع يا رب أن أغير العالم
لكنني أستطيع أن أحب و أعتني بمن في العالم
وأعرف بأنك لن تنسي أبدا
ما زرعت من بذار المحبة في نفوسهم
لا أستطيع أن أغير العالم
ربي لا يهم كم اسعي أنا
فلك وحدك القدرة على كل من وما تحت السماء
وأينما تواجد الفقراء حتى على سطح
القمر ..اذهب إليهم
أنا مستعدة للذهاب إليهم ...أنا مستعدة قدني إليهم
الثلاثاء، 24 يونيو 2014
الملل في الزواج
نصيحة قاوموا الملل ...فالتجديد هو أحد
أهم أسرار السعادة الزوجية .
لماذا؟
لأن الرتابة والروتين مثل البركة الراكدة
،تصيبها الأمراض وتهاجمها الآفات ويدمرها السكون والملل ،فعلى الزوج والزوجة أن
يبدعاً معاً في الابتكار والخلق المستمر لإخراج الزواج من أزمة التكرار .
والأمثلة كثيرة ولا تحصي ،وتختلف من عائلة
إلي أخري ومن زمان لزمان ،فتغيير ترتيب المنزل ،والاحتفالات المتكررة ،وتطوير
الملابس والزينة ،والخروج للراحة والترفيه ،أو الذهاب للرحلات والمصايف وغيرها من
مئات بل وآلاف الحركات اليومية الجريئة التي تقتل السأم واليأس من جوانب المنزل .
فإذا استيقظت ذات يوم –مثلاً-فوجدت بطاقة
ملونة جميلة بجوار السرير عليها كلمات الحب والإطراء من زوجتك ..........أفلا يجعل
ذلك كل الذكريات الجميلة تتدفق في قلبك لتملأه بفرح وهناء ؟وإذا رجعت ذات يوم و في
يدك زهرة جميلة أو هدية بسيطة مغلفة تغليفاً رقيقاً ،تقدمها لزوجتك ،وتسبقها
بكلمات اللطف والشكر ...أفلا يحرك ذلك حماس شريكة حياتك لمزيد من الحب والبذل لزوج
يقدرها ويفاجئها بين الحين والآخر بكلمات المديح والتقدير؟
الاثنين، 23 يونيو 2014
اهتمام الزوجة بنفسها من أجل زوجها
اهتمام الزوجة بنفسها من أجل زوجها
يهتم الزوج أو الزوجة بحسن مظهره أمام شريك حياته حتماً
نحن ندعو إلي زينة القلب والأخلاق والسلوك فنحن ضد التبذير والمبالغة والتركيز على
العالميات والأرضيات لكننا –في الوقت نفسه-ندعو إلي الأناقة والجمال والنظام
والتناسق.
إن الله تبارك اسمه –في حبه للجمال –زين الكون بأجمل
الألوان وأبدعها ،في الطبيعة بجبالها ومراعيها ،في الزهور بألوانها وروائحها
العطرة ،في الطيور والحشرات والحيوانات والأسماك بكل تنوعها المبدع وزينتها
الفائقة دعوة لأن تتجمل لزوجها والزوج لزوجته مرة أخرى من علامات الاهتمام بالآخر
أن أتزين لأقابله ،علامة تقدير واعتبار وإكرام فمن الضروري أن سنتحدث هنا عن العناية والأناقة والجمال
وليس عن التبذير والمبالغة .
السبت، 21 يونيو 2014
ماذا بعد الإهانة؟
لكل زوج يهين زوجته أو لكل زوجة تجرح زوجها أمام الآخرين
أقول ماذا بعد الإهانة ؟ وماذا تنتظر بعد ذلك ؟
هل تتوقع من زوجتك "المجروحة "أن تقبل عليك
،فتقبل وجنتيك وتضمك إلي قلبها،ثم تنحني لك اعتذارا وتأسفاً ،هل تتوقع منها
الاحترام والأدب واللين؟
أبداً....سوف تكيل لك الكلمة بالكلمة والإهانة بالإهانة
حسب أبسط قوانين الطبيعية: لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومضاد له في الاتجاه.
أو –على أقل تقدير-سوف تخزن لك الغضب والثورة في قلبها
وعقلها لتصبه على رأسك في أقرب فرصة ،وربما أمام الناس ،ولكن بعد أن تضع على هذا
الغضب الفوائد البنكية المركبة.
أما إذا كنت من اللياقة والأدب فشكرتها على تعبها
وامتدحت اهتمامها بالبيت والأولاد حتى أن كانت مقصرة في بعض الأشياء قد تستطيع
أرداف الكلام الطيب السابق بملاحظة عابرة تقول فيها "ربما يحتاج البيت إلي
قليل من العناية ليكون كما تعودت أن أراه منك "حينئذ سوف تعمل زوجتك في المرة
القادمة محتفظة بحسن ظنك فيها أليس ذلك أفضل؟الجمعة، 20 يونيو 2014
أهل البيت أولا
هناك ظاهرة عجيبة تستحق الدراسة :أغلبية الأزواج
والزوجات يسرعن إلى اللياقة والكياسة والرقة خارج
المنزل فتجد الزوجة غاية في الأدب والذوق مع البائع أو حائك الملابس أو حتى
عامل السيارات وبالمثل تنتاب الزوج حالات من خفة الظل مع كل امرأة يعاملها خارج
المنزل سواء من الأقارب أو المعارف أو زميلات العمل ،وتنطلق من فمه الضحكات
والكلمات العذبة المملؤة بالأدب والاحترام ،يوزعها على كل الحاضرات ،باستثناء
–طبعاً-زوجته المغلوبة على أمرهاً.
فهل هكذا ينمو الحب والهناء داخل الزواج ؟
لماذا لا تبدأ بالحديث العذب في بيتك ؟لماذا لا تسرع
مثلاً بالكلام الطيب الحلو مع زوجتك ،فتكيل لها
المديح بدلاً من اللوم والإهانة الذي صار مضرب الأمثال لكل من يعرفك. فإذا
جاءتك بطعام لا تستسيغ طعمه أو كان بارداً بعض الشئ فلا تصب جام غضبك عليها
منتقداً الطعام ،ثم تنتقل من الهجوم على طعامها إلى الهجوم عليها وعلى ماضيها وعلى
الأولاد وعلى عائلتها بأكملها .
مهلاً ....مهلاً أيها الصديق إنك بهذا تشعل نار الجحيم
بيديك .
السبت، 14 يونيو 2014
قصة نابليون
يعرف
عن نابليون بونابرت انه القائد العظيم وقائد الحملة الفرنسية علي مصر من عام
1798-1801 ولكن ما لا يعرف عنه انه قصير القامة وحينما تقدم إلي البحرية الفرنسية
سخر منه القائد ورفض ألحاقة بالبحرية لقصر قامته وصغر حجمه فألتقط الفتي نابليون
حجر وألقي به إلى البحر بشدة فأصطدم الحجر بدفة أحدي المراكب الراسية وحرك اتجاهها
فتعجب القائد وأستدعي نابليون و ألحقه بالبحرية.
كما
يحكي عنه في أثناء حروب الثورة الفرنسية في أوروبا مع النمسا كان هناك شخص خائن
لوطنه (النمسا)ساعد المخبرات الفرنسية حتى انتصرت على النمسا فطلبت المخابرات من الخائن أن تحقق له كل أمنيه
فطلب أن يسلم على نابليون وحينما قابله نابليون قال عبارة شهيرة جداً "الذهب
والفضة لأمثالك أما أنا فلا أمد يدي إلى من خان بلده .
الخميس، 12 يونيو 2014
قصة قصيرة
الدبدوبة
وبناتها الستة
كانت
بنت لأب استقرا طي وأم غير متعلمة كانت تكبرها في السن أختها الأكبر أمال التي
كانت جميلة المنظر لا يشبها أحد في الحي بقرية الزينية بمدينة الأقصر عينيها خضراء
وشعرها أصفر وهي بيضاء تشبه أبيها بهيج الذي كان جميل الصورة والمنظر لكن قليل
الجتة قصير القامة وكانت نوال بطلة القصة سمراء طويلة
وسمينة وليست بجميلة تشبه أمها كليمة فكان والدها يفرق في المعاملة بينها وبين
أختها الأكبر (أمال )فكان يحب أمال ثم رزق ببنتين أجرتين وولدين غير أمال ونوال فأصبح ترتيب أبناءه من
ألأكبر إلي الأصغر أمال ،نوال ،إقبال ،شويكار ،سعيد وأيمن وكان أبنائه أمال
وشويكار وسعيد يشبهوه في الشكل والجمال أما نوال وإقبال وأيمن يشبهوا أمهم كليمة
في السمار والعيون السوداء والشعر الأسود فتزوجت أمال وهي صغيرة عندها 16سنة من
شاب جميل وغني قريب لوالدها أما نوال فتزوجت من أبن الجيران بعد أن أسقتطه في
شيباكها وأصبح كالخاتم في إصبعاها ولكن بعقد الطفولة التي لديها فهي تكره أخوتها
وخصوصاً أمال وشويكار ومما زاد الأمر سوءاً أنها
أنجبت
ست بنات ولم تنجب أولداً وكانت بناتها سود البشرة وسمان الجسم غير جميلات أما سعيد
وشويكار لم ينجبا بنات بل كان لدي سعيد ولدين صغيرين 7،3سنوات أما شويكار فكان لها
ثلاث أولاد 18،14،7سنوت أما أيمن فلديه بنتان فقط 7،1سنة وإقبال لديها بنتان
22،20سنة وولد16سنة وتزوجت بنتيها من شباب قريب لوالدهم وأغنياء مادياً أما
المشكلة الكبرى كانت بين أمال ونوال فأمال أنعم الرب عليها بزوج غني وثلاث بنات
جميلات جدا ًوأربع أولاد فتزوجت بنات أمال قبل بنات نوال ومما زاد الطين بله أن
أولاد أمال لم يرغبوا في الزواج من بنات خلتهم وتزوج الابن الأكبر ثم تزوج الثالث
من بنت عمته الجميلة وقام الثاني بخطوبة فتاه جميلة وعلي خلق عظيم فما كان من نوال
ألا أن تدبر المكايد هي وزوجها وبناتها الست لأختها ألأكبر أمال فذهبت إلي أهل زوجة
أبن أختها أمال ألابن الأكبر لتبس الفتن والسم
بين أختها وزوجة ابنها ولكن لم تستمع الفتاة لها ،ولكنها لم تأس بل ذهبت تبس الفتن
مرة أخري بين بنت أمال الصغيرة التي تدعي ناريمان وزوجها رامي وكان رامي يستمع إلي
هذه الشيطانة ويتشاجر دائماً مع ناريمان إلي أن أكتشفت ناريمان أن خلتها نوال هي
من تقوم بالاتصال بزوجها فشكت
ناريمان إلي جدتها وخالها سعيد من خالتها نوال ،ولم تكتفي نوال بذلك بل كانت تتحدث
دائماً بل سوء على بنات أختها إقبال وكذلك على أختها شويكار وعلى أخيها سعيد وعلى
أخيها أيمن
وكذلك
أمها ولكن كان سمها الأكثر موجه إلي أمال وأبنائها فهي تكرهم من كل قلبها فهي تري
أن بنات أختها أمال هم السبب في عدم زواج بناتها وخصوصاً بنت أمال الوسطي نانا
فكانت مدرسة جميلة بأحدي المدارس الخاصة وكان جميع شباب العائلة يريدون الزواج
منها لأنها أجمل فتاة في العائلة فكانتا نوال تقول دائماً متى تتزوج نانا حتى
تتزوج بناتي وبالفعلي تزوجت نانا شاب وسيم وجميل يعمل مدرس ولكنه ليس من أقربائهم وكان أخيها الثاني أمجد خاطب فتاة جميلة فقامت
خالته نوال وبناتها بالتفريق بين أمجد وخطيبته وبعد ذلك كان قد أقترب فرح أخيه
الأصغر من بنت عمته الجميلة فدبرت نوال عديد من المكايد لتلغي هذا الزفاف ولكنها
لم تستطع وتحدد موعد الزفاف ابن أمال
وقامت نوال بالذهاب إلى الفرح وكلها غيظ وذهبت إلي الفرح هي وبناتها وفي نيتها إفشال الفرح وعمل أي شئ في سبيل ذلك في أثناء الفرح قامت بنت نوال
الوسطي بعمل مشكلة مع بنت أمال الوسطي نانا وقاموا على أثرها بالصياح داخل الفرح
ورمي الكلمات البذيئة على نانا فما كان من نانا ألا طردهم من الفرح وتهزئهم أمام
الناس ومع ذلك رفضوا الخروج من الفرح وخذوا يشكوا لكل معزيم الفرح فقامت نانا
وأخواتها بتوضيح الصورة إلى الناس فبكت نوال بكاء كثير وقالت أعطاني الرب كل شئ
قبيح وكذلك كره الناس لي فقال لها رجل حكيم لم يعطيك الرب شئ قبيح بل أنت من قبح
كل شئ أعطاك الرب نسل ولم يجعلك عاقر فصممتى على أنجاب الولد وحينما لم تجيبيه أقفلتى قلبك على محبة بناتك
فقط وحاربت من أجلهم كل الناس وعلمتيهم محبة الذات ولم تعلم لهم محبة الآخر فصار كل آخر عدو لهم فجنيت
ثمار تربيتك وتعليمك فلا تلومي غير نفسك
الأربعاء، 11 يونيو 2014
احترس من الحواس
احترس من الحواس
هذه الحواس هي الكوى أو الفتحات التي من خلالها تتصل الناس بالعالم الخارجي
،فيجب أن تضبطها كقائد ماهر في وعى وحب حتى لا يطلع إليها الموت ،لهذا انتبه إلى نفسك ،لتكن أحاديثك قصيرة
وهادئة ومحتشمة لا تخرج من أفواهكم كلمة رديئة ولا تضع أذنك على كل ما يقال حتى لا
تسمع أجيرك يشتمك أو نقد أحباءك لك حتى إن كانوا ولديك ولا تسمح لأذنك بسمع الكلام
القبيح ،ولا تنظر حوالبك كثيراً بل لا تركز في الطريق ليكون الناس حوالبك في
الطريق كالأشجار لا فرق بين الرجل أو المرآة واحفظ لسانك من الكلام الردئ ومن تذوق
ما فيه خلاعة ومجن واحفظ حاسة الشم لديك لكي لا تشتهى ما ليس لك وكذلك احفظ اللمس
لديك لأنك تلمس المقدسات فلا تمسك أديك ما هو دنس وألخص ذلك في الاتى :
إذا كنت تسير في الطريق فاحفظ عينك
وان جلس على مائدة فاحفظ بطنك
وان جلس مع ناس فاحفظ لسانك
وان كنت في اى مكان احفظ يديك
وفى
مشوار حياتك احفظ رجلك
وشكراً
الثلاثاء، 10 يونيو 2014
العبء الذي يقع على المرأة
لقد تغير دور المرأة
جذرياً خلال الربع الأخير من القرن العشرين في مجتمعاتنا العربية فقد أصبحت المرأة
تشارك أسرتها في تحمل المسئولية ويقع عليها أيضاً عبء الحياة من خلال معايشتها مع
أسرتها إن كانت غير متزوجة أو متزوجة فهي تتحمل أكثر بمشاركة الزوج طموحاته إضافة
إلي زيادة مصادر الضغوط الناتجة من الواجبات المنزلية وتربية الأولاد وتوفير
الراحة للعائلة في الأوضاع الاعتيادية فإذا كانت ردود الأفعال لدي الرجال تتضح
بحالات الكآٌبة الطارئة والتحدث بصوت مسموع وهو يمشي في الشارع فعند المرأة تظهر
المرأة ظهر على شكل أعراض جسميه مثل فقدان الشهية للطعام لدي بعض النساء أو
الشراهة في الآكل لدي البعض الآخر أو الصداع وحالات الانهيار و الاكتئاب وظهور
أعراض سن اليأس المبكر كل هذا نتيجة
للمشاكل التي تقع فيها المرأة فهي تحتاج ألي من يعرف مشاكلها ويعمل علي حلها أو
يشعر بها ويحنو عليها فربما يوماً تجد قوماً يشعروا بها .
الاثنين، 9 يونيو 2014
المغازلة وفكرة الزواج
تبرز
المغازلة وفكرة الزواج والحب الحقيقي بعيدة جداً إنما الذي يشغل فكر الفتاة حينئذ ويرميها
في حيرة هو كيفية لفت نظر الفتيان وبأي وسيلة تستطيع أن تنال مرامها ،أما الذي
يحبب لديها هذه المغالطة في الحب فهو تهافهت الفتيان على طريقها ،فنراها سائرة
وعيناها في الأرض في حين قلبها يخفق عجباً وخيلاء ،وبترصد الفرص لتفرض سطوتها عليهم
فتعميهم بدلالها ،وهكذا يحومون حولها ويأتمرون بأمرها ويتخاطفونها ويتبارون في
دعوتها ، الحلوى والمشروبات المتنوعة ويترقبون كل مناسبة ليدفقوا عليها الهدايا وينفقوا في سبيلها أموال جيوبهم وقلوبهم
أيضاً .
أما
هي فتكون حينئذ معتزة بنفسها ، راضية عن كل ما تأتيه وناسية أن العب بالحب هكذا،وأن
في مرحلة بريئة ، دليل واضح على أنانية دنيئة وأخلاق لا تخلو من شائبة ،فضلاً عن
أنها بميوعتها وقلة اكثراتها من التخريب في نفوس الفتيان وتهيج فيهم غرائزهم وتشعل
نار التجربة والشهوة ،بدل أن تدعوهم بسلوكهم إلي الطهارة والعفة والسمو في الحب
وبذل الذات النبيل ، ومن تلك المرحلة الأولي التمهيدية ،تزلق الرجل لا محالة
تدريجياً إلي مرحلة أخرى .
السبت، 7 يونيو 2014
قصة رجل قتل نفسه من الحسد
قصة رجل قتل نفسه من
الحسد
توجد قصة يونانية عن رجل قتل نفسه من الحسد .تقول القصة
: أقام المواطنون تمثالاً لواحد من ذويهم حصل على عدة بطولات في المباريات
الأولمبية ، ورفع شأن أمتهم . كان يوجد رجل يتنافس مع الشخص الأول في البطولة ،وإذ
تملكه الحسد واستولى على كل مشاعره ،صمم على أن يدمر التمثال عن أخره ،فكان يمضى
كل ليلة في الظلام ويحاول بإزميل أن يقوض التمثال من أساسه ،وفي النهاية نجح في
إسقاط التمثال فعلاً ،ولكنه سقط على هذا الحسود ،ومات ضحية لحسده .
الجمعة، 6 يونيو 2014
قصة البستاني وصاحب بنك
تقابل صاحب بنك مع
بستاني ،وبعد أن افترقا ومضى كل واحد في طريقة ،تمنى البستاني أن يصير صاحب بنك
،ليكون غنياً وسعيداً.وكان يقول في نفسه :"أجلس هناك على كرسي مريح أمام
مكتبي ،وبسبب أهميتي يأتي إلي أصحاب الأعمال ،مع اتصالات تليفونية كثيرة "،ولكن
البستاني لم يكن يعلم ما يدور في عقل صاحب البنك ،في نفس الوقت كان صاحب البنك
يجسد البستاني على وجهه الأسمر اللامع من تعرضه للشمس أثناء عمله،وعلى عينيه
المتألقتين اللامعتين ،وعلى حيويته وخطواته الواسعة ،وكان يتنهد في داخله ويقول
:" آه ،ما أروعه عملاً أن تشغل وسط الأشجار والزهور ،وأن تستنشق هواء نقياً
وألا تنشغل بكلام الناس وثرثرتهم التي لا تنتهي "
خلاصة القصة هل تعرف
الشخص الذي تحسده جيداً؟هل تعرف أسرار صراعاته الداخلية ؟"هل صليت بحب لأجله؟
" إن فعلت ذلك ، فقد تستطيع أن تدرك شيئاً مما يصطرع داخله ،بينما أنت تحسده
على ما تراه من الخارج .
الخميس، 5 يونيو 2014
من يجب ان تحسد
إذا كنت تريد أن تحسد لا تحسد
المشاهير والفننين ولا أصحاب النفوذ ولا السلطة والجاه فقد يكون لدي البعض من
هؤلاء أو جميعهم أمراض جسدية مستعصية أو أمراض نفسية مزمنة أو هم قد لا يجدوا من
يهون عليهم أحزانهم وأوجاعهم بل أحسد من وجدوا السلام الداخلي في حياتهم وفرحوا
ولم يستطيع أحد نزع فرحهم منهم .
الثلاثاء، 3 يونيو 2014
أسطورة الجسد
توضح إحدى الأساطير
حقيقية ما ذكرنا سابقاً ، فتقول إن أعضاء الجسم عملت لقاء ذات يوم ،وقرروا أن
يعلموا إضراباً لأن المعدة في أنانية تحصل على كل الطعام بينما تقوم باقي الأعضاء
بالشغل .
ولكنهم اكتشفوا أنه إن
لم يوجد طعام في المعدة ،فلن يمكن لأي عضو أن
يؤدي وظيفته .وتستنتج القصة في ختامها أنه حني ولو كانت المعدة تشتغل بكسل
وبهدوء إلا أنها ضرورية في عملها لصالح الجسم كله وأن جميع الأعضاء لابد أن تعمل
معاً وألا تمزق الجسد إلي قطع . بدلاً من أن تحسد الشخص الآخر اقبله كعضو معك في
جسد المجتمع الواحد .
الاثنين، 2 يونيو 2014
قال شيخ عن الحسد
ليس شئ من الخطايا
يستمر وجوده بالفعل في الإنسان سوى الحقد والحسد .فأن القاتل مثلاً يكون زمان
مباشرته بالفعل لخطيئة أقل بكثير من زمان تركه لها .وكذلك السارق و الزاني وغيرهم
،أما الذي يحسد ويحقد ،فإنه إن كان جالساً أو راقداً أو ماشياً، أو متكلماً أو
ساكتاً أو في سائر حالاته وأوقاته ،فالحسد لا يزال ملازماً يهري في قلبه .مثل هذا
الإنسان صلاته باطلة ،لأنه يطلب الغفران وهو لا يغفر حتى ولو سفك دمه كالشهداء .
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
