إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأربعاء، 30 يوليو 2014

شروط الزواج الناجح

لكي ينجح الزواج ويضمن له الاستقرار رصدنا بعض الأسباب من وجهة نظرنا التي ممكن تضمن استمرار الحياة الزوجية مع العلم أنها ليست قاعدة ثابتة يمكن تطبيقها على كل الناس ولكن من خبرتنا في هذا المجال فأنها تنطبق على غالبية الناس لذلك ننصح بأخذها بعين الاعتبار وهذه الشروط هي :
1-تقارب السن ،ويفضل أن يكون الشاب أكبر من الفتاة لأنها تنضج قبله وتصل إلي العجز قبله.
2- النضوج الجسمي والاجتماعي والاقتصادي والعاطفي ،لأن عدم استقرار الشخصية يؤدي إلي عدم استقرار الحب .
3- تقارب المستوي المادي والاجتماعي حتى لا يحدث شرخ بينهما ،عند حدوث الأزمات التي لابد منها .
4-تقارب المستوي الثقافي ،في سبيل تبادل الآراء المتنوعة بطريقة أشمل وأعمق .
5-كما يقوم العنصر الديني بدور كبير في الترابط بين الزوجين ،خاصة في مجتمعنا الشرقي .لذلك لا يحبذ الزواج المشترك ،لأن كلا من الديانتين تختلف نظرتها إلي الحب والزوج والمرأة .



أسباب الغضب

توجد أسباب كثيرة تجعل الغضب يجتاح  حياة الناس .ومن بينها أكر بروزاً وأهمية :
1-الإحباط : وينتج عندما يسد طريق الشخص ،أو يعاق وهو في طريقه إلي تحقيق هدف ما .
2-الانعزال :عندما يحس الإنسان إحساساً قوياً بالانعزال ،فأنه من المتوقع عادة أن تظهر ردود فعل متسمة بالغضب .
3-الظلم: إن الظلم واحد من أكثر الأسباب المشروعة للغضب ،وربما يكون هو السبب الوحيد المشروع ،غير أنه على الأرجح واحد من أقل الأسباب شيوعاً.
4- الأذى أو التهديد بالأذى : يبرز الغضب كرد فعل لأذى جسدي أو عاطفي .
5- الخوف : الخوف من عدم النجاح ،أو مما يقوله الآخرون ،أو من الإحراج ..فقد يخلق العدد الهائل من مستويات عالية من الإحباط والغضب .



الخميس، 17 يوليو 2014

أسباب الغضب

توجد أسباب كثيرة تجعل الغضب يجتاح  حياة الناس .ومن بينها أكر بروزاً وأهمية :
1-الإحباط : وينتج عندما يسد طريق الشخص ،أو يعاق وهو في طريقه إلي تحقيق هدف ما .
2-الانعزال :عندما يحس الإنسان إحساساً قوياً بالانعزال ،فأنه من المتوقع عادة أن تظهر ردود فعل متسمة بالغضب .
3-الظلم: إن الظلم واحد من أكثر الأسباب المشروعة للغضب ،وربما يكون هو السبب الوحيد المشروع ،غير أنه على الأرجح واحد من أقل الأسباب شيوعاً.
4- الأذى أو التهديد بالأذى : يبرز الغضب كرد فعل لأذى جسدي أو عاطفي .
5- الخوف : الخوف من عدم النجاح ،أو مما يقوله الآخرون ،أو من الإحراج ..فقد يخلق العدد الهائل من مستويات عالية من الإحباط والغضب .



الأربعاء، 16 يوليو 2014

الغضب الخاطئ

-2-الغضب الخاطئ:
وهو غضب لأسباب شخصية ،أو لأمور مادية أو عالمية .وهذا الغضب يتم بطريقة باطلة ،يفقد فيها الإنسان أعصابه ويخطئ (لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله)وليس الغضب مجرد خطئ بسيط  

بل هو مجموعة من الأخطاء مركبة معاُ في أسبابها وتشعباتها ونتائجها.

الثلاثاء، 15 يوليو 2014

أنواع الغضب

هناك نوعان من الغضب:
1-غضب مقبول:
وهو غضب سليم ،لا عيب فيه .من أجل الحق ،ولا دخل له بالذات ،بل قد يكون غضباً مقدساً أو واجباً .ويكون بأسلوب سليم ،وليس بعصبية ونرفزة ،ولا يكون بجهل ،ولا بسرعة فينبغي أن يفرق الإنسان بين الحزم والنرفزة ،ويغضب ولكن لا يخطئ .
وأمثال ذلك الغضب كثيرة ،مثل غضب الإنسان من أخطاءه الشخصية وعلى طباعه ،كذلك غضب المعلم من التلميذ لأجل مصلحته ،أو غضب الأباء من أخطاء الأبناء .


الجمعة، 11 يوليو 2014

عشرة خطوات تنجيك في حياتك

اختر الأشخاص الذين يريدون عضوا مهما في حياتهم، واقضي أوقات فراغك مع أشخاص يحبون تواجدك بينهم ويشعرون بقيمتك، فالحياة أقصر من أن تضيعها في محاولة إقناع من لا يحبونك ولا يقدرونك بتقبلك بينهم. فالمجهود الذي ستبذله في محاولة كسب ود هؤلاء، يمكنك أن تقضيه مع من يحبونك حقا، وستجد أن سعادتك معهم تفوق ما كنت تحلم بالشعور به مع من لا يحبونك، كما أن هذا المجهود المبذول على شئ لا نفع منه سيجعلك في النهاية تشعر بالإهانة والحرج أمام نفسك، كما أن الأمر قد يتطور للأسوأ بأن تحاول أن تغير من طبيعتك وتتصارع مع ذاتك حتى تتماشي مع هؤلاء الرافضين لك، وبالتأكيد لن تكون بشخصيتك الحقيقية أمامهم، فلماذا تجبر نفسك على ذلك؟

2- كن صادقا مع نفسك مهما كانت النتائج، فمهما أخفيت الحقائق عن الآخرين، ومكثت طوال ساعات النهار تنسج القصص الخيالية لتتفق مع رواياتك الكاذبة الملفقة، ستجد الحقيقة تهاجمك كوحش مفترس في ساعات الليل، والمحصلة النهائية ستجعل أكاذيبك تؤجل التطورات التي تستدعيها الحقيقة، وبالتالي تتغير للأسوأ بدلا من أن تمر بسلام أو ينتج عنها شئ ايجابي لك، فلن يمكنك أن تصل أبدا إلى هدفك وسط بركة الأكاذيب التي تغرقك.
3 - لا تخش الوقوع في الخطأ، فلا يوجد انسان كامل، وأنت من حقك أن ترتكب الخطأ لتتعلم منه وتتلافى تكراره مرة أخرى في المستقبل، كما أنه من حقك أن تخاطر حتى تصل للأفضل، فإذا أخطأت مرة أو اثنتين خلال هذه العملية، ستصل في النهاية لهدفك بعد تصحيح هذه الأخطاء، خاصة إذا كان هدفك عظيما. فكل نجاح عظيم يواري خلفه سلسلة من الأخطاء الصغيرة.
4- عش يومك وفقا لقاعدة "أنا مستعد لأي شئ". نعم، الحقيقة أنك لست مستعدا بنسبة 100% لمواجهة المجهول على مدى اليوم، لكن أن يكون لديك الدافعية والرغبة في ذلك، ستجعل الأمر أسهل كثيرا، فإذا ملأت رأسك بفكرة أنك غير مستعد أو خائف، ستتسبب لنفسك في الكثير من الكبوات والعثرات.
5- لا تحمل همومك الشخصية وخلافاتك الأسرية معك إلى أي مكان آخر وخصوصا العمل، فهذا مثبط للهمة ولا يحفز على العمل على الإطلاق، لأنك ببساطة ستقضي يومك في التفكير فيما حدث والشكوى لزملائك، فتعطل نفسك وتعطلهم عن الإنجاز، حتى اذا كنت خارجا لتوك من علاقة فاشلة وتشعر أنك مجروح، عليك أن تعلم أن هناك أناسا ليس مقدرا لهم أن يكونوا جزءا أساسيا من حياتك للأبد، وكذلك كونك مجروحا هي حادثة عارضة ومؤقتة، فأنت لن تقضي حياتك محطما بسبب هذا الأمر.
6- توقف عن الغرق في الأسى على نفسك والشعور بالحزن لما فاتك أو بأنك مظلوم أو ضحية، تغلب على عثراتك سريعا وانهض لتعمل وتطور من مهاراتك وامكاناتك.
7- اجعل أفعالك هي عنوان شخصيتك، فلا تقضي الوقت في التعريف بنفسك وبما يمكنك عمله وأنك شخص لطيف اجتماعي وعامل مجتهد، فقط اجعل الآخرين يعرفونك من تصرفاتك وأفعالك الإيجابية.
8- توقف عن القلق على المستقبل أو خطوتك القادمة، ليس هناك من داع لذلك، فالمصير مكتوب والرزق حدده الله لك، ولن يفيد قلقك في تغيير ما هو مقدر لك. فالقلق ماهو إلا سيناريوهات سيئة ينسجها خيالك.
9- قدر امكاناتك ومهاراتك ومدى طاقتك على الإنجاز وتحمل المسئوليات، حتى تستطيع الالتزام بالمهام الموكلة إليك بعيدا عن جو المنافسة المحمومة والسباقات التي لا تنتهي، واذا أردت الوصول لمستوى أعلى لابد أن تطور نفسك.
10- دلل نفسك وقدر ذاتك على ما تبذله من مجهود، فأنت انسان ولست حاسوبا أو ماكينة، لا تفقد مشاعرك في صراعك مع الحياة، خذ بعض ساعات لالتقاط نفسك وممارسة بعض الأنشطة التي تبعث على المرح والسرور حتى لا تتوه في دوامة الحياة.

الثلاثاء، 8 يوليو 2014

قصة جميلة

بينما كانت مجموعة من الضفادع تنتقل من مكان إلي آخر في الغابة سقط اثنان منهما في حفرة عميقة .
تجمعت بقية الضفادع من فوق تلك الحفرة لينظروا أين سقط رفقائهم .لكن عندما أدركوا عمق الحفرة تأسفوا عليهما قائلين:
لن تستطيعا الخروج من تلك الحفرة يا رفاق مهما فعلتما إذ هي عميقة جداً.
لم تبالي الضفدعتان بما قيل لهما بل أخذتا في القفز بكل ما آتاها من قوة بينما كان الجميع من فوق يقولون لهما توقفا فليس من جدوى لكل ما تفعلانه إذ لن تجدا أي نتيجة .
بقى الحال هكذا فكانت الضفدعتان تحاولان بكل قوة الخروج من تلك الحفرة بالرغم من الجروح التي كانا يصابا بها ،بينما بقية الضفادع من  فوق تقول لهما كفاكما قفزا ..........إذ ليس من منفعة.
قفزت أحدى الضفدعتان قفزتها الأخيرة و وقعت هاوية إلي أسفل تلك الحفرة وماتت...بينما بقيت الضفدعة الأخرى تحاول و تحاول علت أصوات بقية الضفادع من فوق وهم يقولون:
كفاك تعذيبا لنفسك و ألما فأنت لست أفضل من رفيقتك التي وقعت مائتة بعد أن عانت كل هذا..............لكن كلما علت أصواتهم كلما حاولت الضفدعة أكثر وباندفاع أشد مصممة أن تنجو .
فقفزت قفزة أخيرة استطاعت بها أن تخلص من تلك الحفرة العميقة .
اندهش الجميع تعجبا مما حصل فسألوها قائلين :ما هو السر الذي جعلك تستمري في القفز ؟ألم تسمعي ما كنا نقوله لك ؟

أجابتهم :كنت أسمعكم تنادون ولكن سمعي ثقيل جداً فبما ذا كنتم تنادون ؟وبعدما قيل لها الحقيقة ...أجابتهم قائلة :ظننت بأنه كلما قفزت مرة بأنكم كنتم تشجعونني لأستمر ...

الاثنين، 7 يوليو 2014

ما هو الغضب ؟

الغضب هو عاطفة أو أحساس يختلف حدته من الاستثارة الخفيفة انتهاءاً إلى الثورة الحادة . وهذه العاطفة الجياشة مثلها مثل الأحاسيس الآخري ،تصاحبها تغيرات بيولوجية وفسيولوجية أخري .فنجد معها زيادة ضربات القلب ،ارتفاع ضغط الدم ،تنهج ،اتساع حدقة العين ،توقف عمليات الهضم ،زيادة الأدرينالين.فيشعر الشخص الغضوب بالحرارة ،الطاقة ،سرعة نبضات القلب ،رؤية أكثر وضوحاً وتركيزاً،سمع أوضح ،رغبة في الصراخ ،حماس لتحريك الأطراف بسرعة وبقوة .

الأحد، 6 يوليو 2014

لكي تربي عليك أن تجيد الرقص

أن تعرف كما علي الحلبة ،متي تقترب من شريكك ومتي تبتعد عنه،متي تنظر إليه ومتي تتظاهر بالعكس ،بينما تتبع كل حركة من حركاته .
التربية فن الإيقاع.تتطلب أن تحسن الحركة والتنقل ،وأن تكون حاضراً من دون أن تحتل المساحة ،أن تحتجب من دون أن تستقيل ،أن تقترب من دون أن تسحق ،أن تفهم على أي مسافة عليك أن تتواجد ،هذه المسافة تتغير باستمرار ،عليك أن تكون يقظاً لتعرفها ،لتقدر ما هي المسافة الصالحة له ، عليك أن تقدر هل الولد في حاجة الآن إلي الأهل أو إلي الراشد الذي تمثله،هل هو في حاجة ألي حنانك أم نوع آخر من المواكبة ،هل هو في حاجة إلي نصيحة أم إلي الخوض في تجربة وامتحان نفسه من دون مساعدتك .التربية عتبات ،عليك أن تحترمها .

لكي تربي ، تلزمك خطى خفيفة ،أناقة ،حركات متناغمة ،ليونة وحس الإيقاع .لكي تربي عليك أن تجيد الرقص .

الأربعاء، 2 يوليو 2014

ليس كل البشر إنسانيين

يروي لنا أحد الأشخاص المعروفين لدينا قائلاً:
خرجت في الصباح للذهاب إلي جامعة نايميخين في هولندا ،ومن هناك أعرج علي دروس اللغة الهولندية الغاية في الصعوبة ،فرأيت كالعادة أبناء مدينتي التي أسكنها يسيرون بصحبة كلابهم ،وتبادلنا تحية الصباح ، ثم وجدت بعض طيور الحمام تسرح في الشارع ،وإذ بسيارة مسرعة تدهس احدهن ، ففوجئت بصوت سيدة سائرة في الطريق تصرخ معترضة ،وبدأت تجري نحو مكان وقوع الحادث وتجمع الناس،و أقيمت الدنيا ولم تقعد على حادث دهس حمامة وبعض النساء كن يبكين بتأثر بالغ وصاحب السيارة بدأ يتأسف وأخذ الحمامة ليدفنها في مثواها الأخير كم هم إنسانيون للغاية هؤلاء البشر؟وكيف تأثروا لحادث دهس حمامة .
كنت  قد كتبت قبل بضعة سنوات في مسودات أوراقي ،هذه العبارة التي أرى من المفيد ضمها اليوم إلي تأملي هذا  : "أؤمن أن ليس كل البشر أناس –إنسانيين ".
ذات يوم سئل جبران خليل جبران هذا السؤال "من هو الإنسان الحق قي رأيك "فأجابه قائلاً "ليس الإنسان بكائن حي وحسب ،له شهيق وزفير ، فالحيوانات لها مثل هذه الميزات أيضاً،لكن من له القدرة على أن يكون إنسان يتأثر لما يحيط به "ما لا أطيقه في هذه الحياة هو ألا نتأثر لمصائب الآخرين،و لا نبالي لآلامهم،و لا نتضامن معهم ونشاركهم الحزن بصدق .في بعض الأشخاص تقوم بذلك فقط من منطلق المجاملة أو الواجب أو العيب الاجتماعي ،مردداً "كل شئ بالدين حتى دمع العين".للأسف بعض هؤلاء الناس لا يبالي لمأساة الآخرين ،المهم أن يكون هو وعائلته بخير ،وليذهب الآخرون إلي الجحيم وبئس المصير  والمشكلة يسمون أنفسهم ناس .
وأعود لصلب الموضوع وأختمه بنقطتين:
أولا:أن الهدف من حياتك هو أن تكون إنسانياً في الحياة،وأن نعيش الأنسنة المستمرة هذا هو المطلوب ،فإنسانيتنا أعز ما نملك . فهل أنت إنساني؟
ثانياً:الكائن البشري لا يولد إنسانا،بل يصير ، بفعل عوامل عديدة ،أهمها في رأيي علاقته الشخصية مع الرب وأخوه الإنسان الذي يحب ،والإنسان بقدر ما يؤمن وبقدر ما يحب الآخر ويؤمن بنفسه وبه ،ذلك سيتأنسن ويحقق ذاته ،وينمو و يصير شعلة إبداع.


جميع الحقوق محفوظة لــ الحياة أفضل 2015 ©